شائعات ويندوز 12 والميزات المتوقعة حتى الآن: ما نعرفه

تتزايد التكهنات حول موعد صدور ويندوز 12 والميزات التي قد يحملها من تحسينات وتطويرات ملحوظة. تشير بعض المصادر إلى أن مايكروسوفت تركز حالياً على تعزيز تجربة المستخدم عبر واجهة أكثر حداثة ومرونة، بالإضافة إلى دعم متقدم للذكاء الاصطناعي وتسريع الأداء بشكل ملحوظ، خاصة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الألعاب. كما يُتوقع أن تمتد التحسينات إلى نظام التحديثات لجعلها أكثر سرعة وأمان، مع تقليص الانقطاعات التي تسببها عمليات التحديث في الإصدارات السابقة.

من أبرز المزايا التي يُشاع عنها ضمن النسخ القادمة نجد:

• إعادة تصميم قائمة ابدأ بشكل ديناميكي وداعم للويدجتات المتطورة.
• تكامل أعمق مع خدمات السحابة لتسهيل الوصول إلى الملفات عبر الأجهزة المختلفة.
• ميزة تقسيم الشاشة الذكية لتعدد المهام بطريقة أكثر انسيابية.
• تحسينات ملحوظة في نظام الحماية والأمان ضد الهجمات الإلكترونية.
• دعم متقدم لتقنيات الواقع المختلط والواقع المعزز.

تتجه التوقعات نحو أن ويندوز 12 سيحدث طفرة نوعية في تجربة المستخدم من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق ضمن نظام التشغيل. من أبرز المميزات المرتقبة هي الواجهة الذكية التي تتكيف مع أذواق وسلوكيات المستخدم، مما يخلق بيئة عمل أكثر سلاسة وكفاءة. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يشهد النظام تحسينات ملحوظة في الأداء مع تقليل استهلاك الموارد، مما يتيح للأجهزة المختلفة—سواء المكتبية أو المحمولة—العمل بكفاءة أكبر دون التضحية بالسرعة أو الاستجابة.

إضافة إلى ذلك، يعتقد أن ويندوز 12 سيقدم مجموعة متنوعة من الأدوات لتعزيز الإنتاجية، مثل تحسين دعم تعدد النوافذ وتكامل أعمق مع خدمات التخزين السحابي والتطبيقات الذكية. تشمل المميزات المحتملة أيضًا:

• تحسينات في الأمان والحماية من التهديدات السيبرانية عبر الذكاء الاصطناعي.
• تخصيص أفضل لتجربة الألعاب مع تكامل مباشر لمنصات البث والتحديثات السريعة.
• دعم أوسع للتقنيات الحديثة مثل الشاشات القابلة للطي واللمس المتعدد.

كل هذه التحسينات تعني تحولًا في طريقة تفاعل المستخدمين مع نظام ويندوز، مما يجعل بيئة العمل والترفيه أكثر ديناميكية وفعالية.

قبل الترقية إلى ويندوز 12، من الضروري إجراء نسخة احتياطية كاملة لجميع بياناتك المهمة لضمان سلامتها في حال حدوث أي مشاكل أثناء التثبيت. يُفضل أيضا التحقق من توافق جهازك مع متطلبات النظام الجديدة، حيث من المتوقع أن يتطلب ويندوز 12 مواصفات أعلى لبعض الميزات الحديثة. لا تنسَ تحديث كافة برامج التشغيل (drivers) الخاصة بمكونات جهازك، خاصة كرت الشاشة واللوحة الأم، فهذا يساعد في تحسين الاستقرار والأداء بعد الترقية.

لضمان تجربة سلسة بعد تثبيت ويندوز 12، يُنصح بتحسين إعدادات النظام عن طريق تفريغ مساحة كافية على القرص الصلب وتنظيف الملفات المؤقتة والغير ضرورية باستخدام أدوات النظام. يمكنك أيضا الاستفادة من تفعيل خاصية “التحميل السريع” (Fast Startup) وتعطيل البرامج التي تعمل عند بدء التشغيل لتقليل زمن الإقلاع وتسريع أداء الجهاز بشكل عام. كما يُفضل تحديث برامج الحماية المضادة للفيروسات لدعم البيئة الجديدة ولحماية جهازك من أي تهديدات محتملة.